Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

دفاتر الصحراء المغربية من الزاك

30 juillet 2007

مواطنون من الزاك ينقلون الكوكيين الى العيون

       أوقفت الشرطة المغربية بمركز المراقبة شمال مدينة العيون/الصحراء المغربية، حوالي الساعة السادسة مساء من يومه الجمعة 20 تموز/يوليوز 2007 سيارة على متنها 04 مواطنين مغاربة، كانوا قادمين من مدينة كليميم..

       وبعد أن أقدمت عناصر الشرطة بهذا المركز على تفتيش السيارة وأخذ معلومات المواطنين  وتبليغها إلى المسؤولين، تم حجز السيارة ونقل كل من:"محمد التامك"، "مصطفى التامك"، " علي بنكا" و"خطري شكراد" إلى مقر الشرطة القضائية بالعيون/الصحراء الغربية، حيث وجدت لديه كميات كبيرة من الكوكايين تقدر بحوالي 4 كيلوغرمات  كانو ينقلونها العيون ،لتخريب ابناء المنطقة.

Publicité
Publicité
30 juillet 2007

رد السيد عيلة عثمان على الاستاذ عبد الدائم المصطفى alwatan alan n° 244

عثمان"في ردي على المقال المنشور بالعدد 238 من جريدة "الوطن الآن" تحت عنوان "عجلة التنمية مستمرة بمدينة الزاك" ردا على مقال سابق "حذر" من أن يقع للزاك ما لن يقع لها أبدا بفضل مكانتها داخل خريطة المملكة المغربية وكقلعة من قلعها الفيحاء. وكنت قد عززت ردي بقائمة من المشاريع التنموية التي أنجزت بمدينة الزاك منذ سنة 1991، تاريخ إحداث إقليم أسا-الزاك، ومازالت أشغال إنجاز مشاريع أخرى جارية على قدم وساق، وأوضحت في هذه القائمة، لمن يريد الاطلاع [وليس للجاحدين]، طبيعة هذه المشاريع الشامخة والشاهدة والمدافعة عن نفسها وتاريخ إنجازها ومصدر تمويلها، وقد أنجزت وبرمجت كل هذه المشاريع استجابة للمتطلبات الملحة لساكنة هذه المدينة الغراء.

وبما أن هذه المدينة عرفت نموا حضريا وترسما عمرانيا وزيادة ملحوظة في عدد ساكنتها، فإن حاجياتها تزداد باستمرار، وهو ما تعمل جميع السلطات وكافة المتدخلين في العملية التنموية، جاهدة على الاستجابة لهذه الحاجيات، وتلك سنة التمدن والتحضر، وعجلة التنمية دائمة مستمرة ولا تتوقف. ولم أدع قط أن مدينة الزاك قد استكملت بناءها، فهي ورش تنموي مفتوح كباقي مدن المملكة. ولعل الصورة التي بعث بها لجريدتكم الموقرة كاتب مقال "الزاك تفتقر لكل شيء يا سيادة الرئيس" والتي توضح أزقة الزاك مليئة بالأتربة، لخير دليل على ما أقوله من كون الزاك ورش تنموي مفتوح، فأشغال إنجاز الشطر الأول من شبكة التطهير السائل قد أوشكت على نهايتها، وستنطلق أشغال الشطر الثاني قريبا. وفي إطار عقلنة وترشيد استعمال الأموال العمومية، فقد تم إرجاء تعبيد الأزقة وتبليطها وتزليجها، حتى إتمام هذه الأشغال، وهي الطريقة المثلى المعمول بها اليوم في كل المدن الحديثة، ليس في بلادنا فحسب، ولكن في كل مدن العالم. وسيعاين المواطن انطلاق عمليات التعبيد والتبليط في أواخر هذا الشهر.

وعلى كل حال، فحاجيات مدينة الزاك، كغيرها من مدن المملكة، تنمو وتكبر بنماء هذه المدينة، وبتعدد ساكنتها، والمجهودات متواصلة للاستجابة لهذه الحاجيات، وكل القطاعات العمومية، مشكورة، منخرطة ومتجددة، إلى جانب السلطات العمومية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني الغيورة على هذه المنطقة العزيزة من وطننا الغالي، للاستجابة لهذه الحاجيات، سواء في إطار البرامج الحكومية العامة أو في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك وفقا وتنفيذا للتعليمات الملكية، التي تروم العناية بالعنصر البشري.

فالمركز الصحي، الذي ورد على سبيل الذكر، في المقال المذكور أعلاه، مزود بالحاجيات الأساسية للمواطنين من الأدوية، ويقدم خدماته للمواطنين دون تمييز بين هذا وذاك. وقد تم خلال هذا الأسبوع، في إطار تعزيز مورد البشرية، تعيين طبيب وطبيبة ومولدة لينضافوا إلى الطاقم المتواجد سابقا بالمركز الصحي بالزاك. وقد بلغ مجموع الطاقم الطبي بمدينة الزاك 16 عنصرا، من بينهم 4 أطباء ومولدتين، وهو عدد كاف لخدمة ساكنة مدينة الزاك التي يبلغ عدد سكانها حوالي 12000 نسمة بمعدل 4000 مواطن لكل طبيب، وهو معدل لا مجال للمقارنة بينه وبين مناطق أخرى من المملكة. أما على المستوى اللوجستيكي، فحظيرة سيارات هذا المركز، تتوفر على سيارتين للإسعاف، من النوع الجيد، وهي الآن تفي بالغرض المطلوب. وقد تم تزويد هذا المركز بهذه التجهيزات والأطر الطبية في إطار المقاربة الجديدة التي تهدف إلى العناية بالعنصر البشري بهذه الربوع الغالية من المملكة. وسيارة الإسعاف الجديدة، التي يدعي صاحب المقال أنها جاءت نتيجة ما أسماه "احتجاجات جماهيرية"، فقد تم اقتناؤها بشراكة مع وكالة الجنوب، وسلمت للمصالح الصحية بالزاك بمناسبة عيد المسيرة الخضراء وأمام منتخبي مدينة الزاك وبحضور سائل الإعلام. بعيدا عن أي احتجاج. أما "الاحتجاجات الجماهيرية" التي يكررها "الأستاذ" في كل مقالاته، فهي على سبيل الذكر، دخيلة على مدينة الزاك، ولم يبدأ هذا النوع من السلوكات إلا منذ بداية الموسم الدراسي الحالي. أولا، لأن هذه السلوكات ليست من شيم أبناء مدينة الزاك، الذين شبوا وترعرعوا على حبهم للوطن ولمدينتهم، وظلوا أوفياء لها عندما تعرضت لهجمات أعداء وحدتنا الترابية، ويعترفون بما تحقق لهم اليوم، وهم فخورون بالعناية التي شملتهم، والمبالغ المالية الضخمة لم تصرف فقط على المركز الصحي وعلى ما تم انجازه في إطار المؤسسات التعليمية، بل صرفت على ربط الزاك بالشبكة الوطنية للكهرباء، وعلى إيصال الماء الصالح للشرب لجميع أحياء المدينة، وبناء وتوسيع الطرق والقناطر والهاتف وتهييء الساحات العمومية وبناء الملاعب الرياضية والبنيات الإدارية والمساكن والمؤسسات الاجتماعية من رياض الأطفال ونواد نسوية والإنارة العمومية وشبكة التطهير السائل، التي لا تتوفر عليه لحد الآن حتى بعض المدن النموذجية التي تفوق مدينة الزاك معمارا وعمرانا. وليس هذا إلا غيض من فيض، وقد كانت لي الشجاعة الكاملة لموافاتكم بلائحة المنجزات التي تمت قبل سنة 2007 ، وكذا لائحة المشاريع المبرمجة التي ستنطلق أشغال إنجازها قريبا معززة بالأرقام لمن يحتاج إلى برهان.

وثانيا: لأن هذه "الوقفات الانفرادية" التي يتزعمها دائما كاتب المقال، التي يستورد لها أشخاصا من خارج مدينة الزاك لم ترفع فيها الشعارات المطالبة بتنمية المنطقة أو الاستجابة للحاجيات "الملحة للمواطنين"، بل كانت شعارات تستحيي ساكنة الزاك، المعتزة بمغربيتها، من سماعها وحتى ترديدها.

أما المنجزات المستقبلية التي يتحدث عنها كاتب المقال، والتي اختزلها في المستوصف والملعب البلدي والمسبح، واعتبرها عبارة من مقترحات للجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعلق إنجازها على مصادقة اللجنة المحلية والإقليمية والجهوية، فهذا يعني أن "الأستاذ" يجهل الكثير عن مشاريع مدينة الزاك ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالذات، والطريقة التي تنجز بها. فالمستوصف أشغال بنائه أشرفت على الانتهاء، والمسبح في طور الإنجاز، والمنجزات أكثر من ذلك بكثير، ولا تخضع لكل تلك التعقيدات، والمصادقة التي يتحدث عنها تمت منذ أكثر من شهرين.

إن مدينة الزاك تكبر وتنمو، وبنمائها تتجدد حاجياتها ومنجزاتها، ونحن تقلدنا مسؤولية تسيير مجلسها البلدي، وبتعاون جميع السلطات، لنستجيب لحاجياتها، وفق ما تسمح به الإمكانيات. والزاك تتوفر على جل المرافق التنموية ولا تفتقر لأي شيء يا "أستاذ".

وكل ما تحقق بمدينة الزاك من منجزات سيزيد من متانة الأواصر التي تربط الزاك، كلحمة غالية، بهذا الوطن العزيز، وساكنتها كرعايا أوفياء لعاهل البلاد. أما "سقوط الزاك" من الخريطة الوطنية، فتلك أضغاث أحلام لمن يعتقدون أن الشعارات ستنال من وطنية الزاك الأبية."

Publicité
Publicité
دفاتر الصحراء المغربية من الزاك
Publicité
Publicité